جرائم صدام حسين الجنسية

 

جرائم صدام حسين الجنسية

الرأي العام الكويتية

يطول الحديث عن الجرائم التي ارتكبها الطاغية صدام حسين واركان حكمه، وفي هذه المقالة وبمناسبة بدء محاكمة صدام أعرض ما صرح به الدكتور صاحب الحكيم مقرر جمعية حقوق الانسان في العراق في لندن في اكثر من مناسبة قبل وبعد سقوط النظام، اذ يقول: «ان لدى الجمعية ما يثبت استخدام اجهزة نظام صدام القمعية لكل انواع الجرائم اللاأخلاقية (الجنسية) ضد العراقيين من النساء والرجال، وان لدينا وثائق كثيرة، ومن الامثلة الموثقة لدى الجمعية ما يلي:

اولا : قيام صدام حسين بممارسة الاعتداء الجنسي وفي داخل مكتبه بالقصر الجمهوري على زوجة شخصية عراقية معروفة اعتقله رغبة في مراودة زوجته (الضحية), بعد استدراجها الى المكتب المذكور واطلق سراحه من السجن في اليوم التالي وقد أثبتت تلك الضحية افادتها القانونية في مكتب المنظمة ومنظمات انسانية اخرى وتحدثت عن الموضوع لوسائل اعلام اخرى ما جعل صدام يقتل شقيق زوجها في بغداد.

ثانيا : امرأة اخرى دعاها صدام الى احد قصوره في منطقة الكرادة ببغداد للبحث في شأن زوجها المسجون وهجم عليها كالحيوان، فما كان منها، الا ان غرزت اظافرها في وجهه فتركها تتعرض للضرب والاهانة من عناصر حمايته.

ثالثا : هناك شاب عراقي ادلى بشهادته بأنه تم الاعتداء عليه جنسيا في جهاز المخابرات العراقي وتم عرضه على الفحص الطبي في بريطانيا الذي اثبت الجريمة.

رابعا : اكد معارض عراقي مقيم في (,,,) رفض الادلاء باسمه وكان قريبا من الدوائر المحيطة بصدام حتى عام 1990 بأن صدام يمارس ابشع انواع الجنس في داخل مكتبه الرئاسي بالقصر الجمهوري والى جانب سارية العلم العراقي الذي كتب عليها (الله اكبر)!

خامسا : توجد لدى الجمعية صور ووثائق عن ولادات غير شرعية حصلت داخل السجون العراقية, وهناك صور لشابات عراقيات وهن داخل السجن وبأعمار من 15 الى 20 عاما.

سادسا : هناك شهادات موثقة عن العشرات من الفتيات العراقيات اللاتي اختطفتهن عصابات عدي صدام من المدارس والشوارع لبضعة ايام ثم اعدن الى بيوتهن بعد ازالة بكاراتهن.

ثامنا : وفي اميركا توجد شابة عراقية من مدينة سامراء تعيش مع شقيقها كان صدام حسين اغتصبها منذ منتصف الثمانينات ثم زوجها الى احد منتسبي حمايته لمدة ستة اشهر فقط، ثم ارسلها الى الدراسة في اميركا وبقيت هناك مع شقيقها, والقصة هذه معروفة لاهل مدينة سامراء جميعا، ويتداول العراقيون في الداخل والخارج الكثير من هذه القصص المؤلمة، ومن اجل اكتمال بعض جوانب تلك الجرائم الجنسية لصدام وازلامه ارجو من القراء الكرام مطالعة كتاب «الجريمة الجنسية للجيش العراقي» للدكتورة فوزية الدريع.

Share:

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *