وصول صدام إلى السلطة
وصول صدام حسين إلى السلطة
هي الأحداث التي أدت لوصول صدام حسين إلى منصب رئاسة الجمهورية في 16 تموز 1979ليكون بذلك صاحب أعلى منصب سياسي في العراق. إذ كانت نقطة التحول تكمن في نجاح انقلاب 17 تموز 1968 مؤديًا لوصول حزب البعث العربي الاشتراكي للحُكم برئاسة أحمد حسن البكر وحصول صدام على منصب نائب الرئيس الذي قام بتدشين أواصر سُلطته الفعليّة تمهيدًا للاستيلاء عليها نهائيًا فيما بعد.
إنضم صدام حسين الى حزب البعث العربي الإشتراكي عام 1956وقام بتقوية نشاطه السياسي بمحاولة لإغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم في 1959 لكن فشلت المُحاولة ممّا دفع صدام إلى الهرب نحو سوريا ومن ثمّ إلى القاهرة. أثارت الحادثة إعجاب ميشيل عفلق بصدام حسين فقام بترقيته ومنحه العضوية الكاملة في الحزب.
عاد صدام الى العراق بعد إنقلاب 8 شباط 1963 وإسقاط عبد الكريم قاسم وكان عبد السلام عارف قد تولى رئاسة الجمهورية وأحمد حسن البكر رئاسة الوزراء لكن سرعان ما قام الرئيس عبد السلام عارف بإقصاء البعثيين من الحكم واعتقالهم وكان من بينهم رئيس الوزراء أحمد حسن البكر وصدام حسين.
إستطاع صدام الفرار من السجن في 23 يوليو 1966 حتى إنتهاء الفترة الثانية لسجنه، حيث عمل على الإطاحة بالحكم والإستيلاء على السلطة وحدث ذلك بالفعل في إنقلاب 17 تموز 1968 حيث هيمن البعثيون على مقاليد الحكم في العراق فتقلد أحمد حسن البكر منصب رئيس الجمهورية وصدام حسين منصب نائب الرئيس.
قام صدام بإحكام قبضته على السلطة اثناء فترة نيابته للرئيس أحمد حسن البكر واستولى عليها بشكل نهائي في 16 يوليو 1979 حيث اضطر البكر الى الإستقالة، ليصبح صدام رئيساً للجمهورية العراقية وقائداً لمجلس قيادة الثورة والقائد العام للقوات المسلحة.
الخطوات المبكرة
محاولة إغتيال عبد الكريم قاسم
قام صدام حسين بالإنضمام لحزب البعث العربي الإشتراكي عام 1956 أما في 7 تشرين الأول 1959 – أي بعد عام واحد من إسقاط الحكم الملكي وقيامة الجمهورية العراقية – فقد قام صدام بالاشتراك بمحاولة لتصفية الزعيم عبد الكريم قاسم رفقة مجموعة من رفاقه البعثيين لكن فشلت العملية مؤديةً الى إصابة صدام في ساقه ومداهمة أحد مخابئ الحزب التي لجأ اليها منفذوا محاولة الإغتيال من بينهم صدام حسين الذي إستطاع الفرار الى سوريا فيما بعد.
حيث قضى ثلاثة أشهر هناك لينتقل الى القاهرة في 21 فبراير 1960 منضماً الى 500 شاب بعثي اجتمعوا في العاصمة المصرية إذ اعتقد قادة حزب البعث في سوريا بأن المشاركين في العملية سیكونون اكثر أماناً في القاهرة من دمشق حيث كان الاوضاع والنظام في سوريا أقل إستقراراً.
اثار ذلك إهتمام ميشيل عفلق عميد حزب البعث السوري بصدام الشاب ورقاه إلى مرتبه عالية بجعله عضوًا بعضوية كاملة في الحزب لدوره في محاولة تصفية عبد الكريم قاسم وجهد البعثيين العراقيين لقلب الحكم في بغداد جعلت منهم أبطالًا بعيون القوميين، حيث رأوا أن واجبهم الوطني يقتضي عليهم قتل عبد الكريم قاسم لأنه سلم مقدرات البلد إلى الشيوعيين.
وكان البعثيون أعداءً للشيوعيين فقد كان ينظر إليهم على أنهم يريدون أن يحلوا محل الاستعمار القديم والفرق الوحيد أن الأول منبعه لندن والثاني جذوره في موسكو.
انقلاب القوميين
الإطاحة بعبد الكريم قاسم
أثناء تواجد صدام في المنفى في القاهرة، كان البكر قد تبوأ مركزًا مرموقًا في البعث حيث اتصف بكراهيته ومقته للشيوعيين. فقام البكر بالانضمام إلى حزب البعث اثناء وجوده في السجن بتهمة تآمره ضد عبد الكريم قاسم ولدى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وكان البكر بينهم، بدأ الأخير مع غيره من البعثيين بالتخطيط لخلع قاسم.
وفي عام 1963 عزم مجموعة من الضباط القوميين والبعثيين على تدبير إنقلاب عسكري لإسقاط حكم عبد الكريم قاسم، لينجحوا في تنفيذ الإنقلاب وإزاحة قاسم في 8 شباط 1963 لينتج عن الإنقلاب تسلم القومي عبد السلام عارف منصب رئاسة الجمهورية العراقية والبعثي أحمد حسن البكر منصب رئاسة الوزراء.
عودة صدام حسين
وأثناء تنفيذ الإنقلاب كان صدام لا يزال في القاهرة منتسباً في كلية الحقوق بجامعة القاهرة 1961 ولكنه لم يقم بإكمال دراسته فقد عاد إلى العراق في أعقاب الانقلاب ضد الزعيم عبد الكريم قاسم. وبعد وصول صدام إلى بغداد أعاد تقديم نفسه للبكر الذي كان قد حصل على رئاسة الوزراء من قبل الرئيس الجديد عبد السلام عارف.
عين البكر العديد من أبناء بلدته تكريت في مواقع بارزة وقد وجد صدام نفسه في بداية الأمر على الهامش ولكن الاشتباكات الدامية بين البعثيين والشيوعيين بعد إسقاط قاسم وفرت له متنفسًا ومخرجًا وكمكافئة له لمثابرته على تعقب الشيوعيين عين صدام في لجنة استخبارات الحزب التي تولت مسؤولية الاستجواب والتحقيق.
الانقسام الحزبي (البعثي)
أدت التناحرات الداخلية بين مجموعات حزب البعث إلى خروج الحزب من الحكم في نوفمبر عام 1963. وكان الاختلاف بين الجناح الاول في الحزب بقيادة علي صالح السعدي والذي كان يحبذ الوحدة السياسية مع مصر وسوريا وبخاصة بعد نجاح انقلاب البعث السوري في مارس من نفس العام في حين عارض الجناح الثاني ذلك.
حاول البكر التوفيق بين الأجنحة المتنافسة في الحزب بعقد اجتماع للقيادة القومية للبعث، وخلال تلك الفترة ساند صدام حسين البكر وبدأ يشاهد على الدوام إلى جانب البكر ومع تواجد الحرس القومي قام عبد السلام عارف بإقصاء حزب البعث وبالفعل صدرت الأوامر في 18 نوفمبر من عام 1963 بمهاجمة الحرس القومي في بغداد ونجح عارف وخلال ساعات كان يسيطر تمامًا على المدينة.
أدى تدخل الرئيس عبد السلام عارف الحاسم إلى إنهاء أول تسلم بعثي قصير للسلطة إذ عُزِل الوزراء وتم إستبدالهم بضباط عسكريين من الموالين للرئيس وطرد البكر من منصب رئاسة الوزراء وتم حل الحرس القومي واصبح العراق يحكم من قبل حكومة عسكرية.
الاعتقال
كان صدام ضمن مجموعة البعثيين الذين أنيط بهم عام 1964 إنشاء الجهاز الأمني للحزب والذي أطلق عليه جهاز حنين وذلك بعد انقلاب 8 شباط 1963 أدى اكتشافه فيما بعد إلى الزج بقادة البعث المتبقين بمن فيهم البكر في السجن وظل صدام في بغداد على الرغم من أن قيادة الحزب في دمشق طالبت بفراره إلى سوريا، إستطاع صدام تأسيس قوة أمنية سرية مع قلة من البعثيين الذين لم يسجنهم عارف.وقيل كذلك أنه كان من ضمن كتلة انشقاق حزبي داخلي موالية لعبد السلام عارف.
قام صدام ببحث سيناريوهات عدة لاغتيال الرئيس أثناء فترة الحرية قصيرة الأمد التي تمتع بها عام 1964م، وفي منتصف تشرين الأول قام رجال الأمن بتطويق مخبأ صدام حسين في سبع أبكار شمال بغداد، إذ تم القبض عليه بعد تبادل قصير لإطلاق النار. تمكن صدام من الإطلاع على مجريات الأمور عبر رسائل عن طريق أحمد حسن البكر الذي كان قد تم الإفراج عنه آنذاك.
تم سجنه في زنزانة بمديرية الأمن ببغداد. وتقديرًا من قادة حزب البعث في العراق وسوريا لصموده قررت القيادة في عام 1966 م انتخابه أمين سر القيادة القطرية لحزب البعث وهو لا يزال في سجيناً، ورُوِيَ عن رشيد محسن مدير الأمن العام حينئذٍ أنه زعم أنّ صدام حسين تعاون مع الأمن في سجنه.
الفرار والعمل للاستيلاء على السلطة
إستطاع صدام بمساعدة بعض رفاقه تدبير خطة للهروب من السجن أثناء خروجه لإحدى جلسات المحاكمة، نجحت الخطة وإستطاع صدام الفرار في 23 يوليو 1966 حتى انتهت الفترة الثانية لسجنه حيث عمل من جديد على الإطاحة بالحكومة والاستيلاء على السلطة.
انقلاب البعث
في 17 يوليو 1968 إستطاعت وحدات عسكرية يتزعمها حزب البعث العربي الإشتراكي (العراق) الإستيلاء على مؤسسات عسكرية حكومية مهمة وصدرت الأوامر بالتحرك إلى قصر الرئاسة، وصلت الدبابات إلى باحته وتوقفت تحت النوافذ حيث كان يتواجد الرئيس عبد الرحمن عارف الذي كان قد تولى الرئاسة خلفا لأخيه عبد السلام عارف بعد موته بتحطم طائرة هيلكوبتر في 13 إبريل 1966.
نجح الإنقلابيون في العملية وتم ترحيل الرئيس عبد الرحمن عارف بطائرة إلى المملكة المتحدة. لتعلن إذاعة بغداد سيطرة حزب البعث على الحكم في العراق. في حين أن دور صدام في الانقلاب لم يكن مهمًا بشكل كبير، فقد خطط صدام ونفذ التطهير اللاحق للفصيل غير البعثي بقيادة رئيس الوزراء عبد الرزاق النايف، الذي كان دعمه له ضرورياً لنجاح الانقلاب[بحاجة لمصدر] وبحسب سيرة شبه رسمية، قاد صدام بنفسه نايف تحت تهديد السلاح إلى الطائرة التي رافقته إلى خارج العراق.
بعد نجاح الانقلاب تولى أحمد حسن البكر رئاسة الجمهورية فيما تم تكليف صدام حسين بمسؤولية الأمن القومي وقد كان صدام حسين مناسباً لموقعه لسابق تجربته في إقامة جهاز حنين الذي تم حله بعد تسلم البعثيين السلطة في العراق لتحل بدلا عنه مؤسسات أمنية رسمية. وتسلم صدام حسين منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في نفس العام 1963.
نائباً للرئيس
بدأ صدام حسين بتقوية أواصر السلطة بين يديه، فحينما كان مسؤولا عن الأمن وضع يده كذلك على العديد من مفاصل الدولة، وسرعان ما وضع الدعاية تحت نطاق هيمنته، حتى تولى رسميًا منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في سبتمبر عام 1968 م وبعد ذلك بدأ وصف صدام حسين باسم السيد النائب.
كانت حركة الأكراد في شمال العراق عام 1974 فرصة لتنمية سيطرة صدام حسين على الأمور في العراق فقد كان هناك نزاع على شط العرب بين العراق وإيران، وتدخلت الجزائر وتم توقيع اتفاقية الجزائر عام 1975 بين إيران والعراق، ووقع الاتفاق عن الجانب العراقي صدام حسين الذي كان وقتها نائبًا لرئيس الجمهورية. ليقوم صدام بتعزيز سلطته وهيمنته السياسية في العراق وحزب البعث العربي الإشتراكي ممهدا للإستيلاء على الحكم بشكل نهائي فيما بعد.
رئيساً للجمهورية
ما قبل الرئاسة
في عام 1976 ارتقى صدام إلى منصب جنرال في القوات المسلحة العراقية، وسرعان ما أصبح الرجل القوي في الحكومة. عندما أصبح البكر المسن والمريض غير قادر على أداء واجباته، أخذ صدام دورًا بارزًا بشكل متزايد كوجه للحكومة داخليًا وخارجيًا. كما مثل الأمة في اغلب المواقف الدبلوماسية.
كان الزعيم الفعلي للعراق قبل بضع سنوات من توليه السلطة رسميًا في عام 1979 بدأ ببطء في تعزيز سلطته على الحكومة العراقية وحزب البعث تمت تنمية العلاقات مع أعضاء الحزب بعناية، وسرعان ما راكم صدام دائرة قوية داخل الحزب الحاكم. تمكن صدام حسين من إحكام قبضته على السلطة من خلال تعيين أقاربه وحلفائه في المناصب الحكومية المهمة بالإضافة إلى مراكز التجارة والأعمال.
الوصول للرئاسة
بتاريخ 16 تموز 1979 وصل صدام حسين إلى رأس السلطة في العراق عبر إعلان نفسه رئيساً للجمهورية ورئيس مجلس قيادة الثورة والقائد العام للقوات المسلحة العراقية والأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي ليكون صاحب اعلى منصب سياسي في العراق، حيث اضطر البكر إلى الاستقالة نتيجة ضغوط صدام حسين، وكان السبب الرسمي المعلن لإستقالة البكر هو العجز عن أداء المهام الرئاسية لأسباب صحية، وسلمت كل مناصبه لصدام حسين.
التخلص من القيود
بعد وصوله إلى منصب رئاسة الجمهورية عمل على تقوية أواصر نفوذه فقام بحملة إعدام وإعتقالات شملت معارضين وقام بسن قوانين وانظمة لإحكام قبضته على الحكم عن طريق الحزب.
مجزرة الرفاق
بعد 6 أيام من تقلد صدام منصب الرئاسة دعا إلى مؤتمر حزبي في قاعة الخلد في بغداد 22 يوليو 1979، إدعى خلاله أنه اكتشف طابوراً يدبر مؤامرة ضد حزب البعث العربي الإشتراكي ويسعى للإطاحة بالرئيس الجديد صدام حسين ليقوم بحملة إعتقالات وإعدامات طالت رفاقاً في حزب البعث بفيديو مصور.
عرفت الحادثة بمجزرة الرفاق وحادثة قاعة الخلد وتصفية حزب البعث 1979، أدى ذلك إلى توطيد سلطة صدام على الحزب الحاكم وقتل كل المعارضين البعثيين لصدام حسين من تلك القاعة والذين عارضوا تقلد صدام السلطة بعد البكر وكان من بينهم السكرتير السابق محيي عبد الحسين مشهدي وضمان سيطرة صدام على حزب البعث العربي الإشتراكي الحاكم في العراق.
حزب الدعوة
بعد عام واحد من حكم البعث شنت الحكومة هجوماً إعلامياً ضد المرجعية أدى ذلك لشعور حزب الدعوة أنه مستهدف، وردا على ذلك نظم الحزب إنتفاضة ضد الحكم البعثي حتى أضحى حزب الدعوة من الأحزاب المعارضة بشدة للبعث حيث قاد إنتفاضات وحركات منها إنتفاضة صفر ضد البعثيين مما عرض أفراد الحزب إلى الإعتقال والاغتيال عدة مرات وعند تسلم صدام حسين مقاليد الحكم كان يرى ضرورة قمع حزب الدعوة. وحينهاً وصلت الصدامات بين البعثيين وحزب الدعوة إلى الصِدام والقتال المسلح ضد السلطة البعثية.
فقام صدام حسين بإستغلال حرب الخليج الأولى وتأييد حزب الدعوة للثورة الإسلامية في إيران لقتل احد مؤسسي حزب الدعوة وهو المرجع والمفكر السيد محمد باقر الصدر وأخته بنت الهدى في 9 إبريل 1980. كما تم إصدار قانون 31 آذار 1980 الذي لا سابقة له:«إعدام جميع أعضاء حزب الدعوة الإسلامية والمتعاطفين معه والمروجين لأفكاره وكل ذلك بأثر رجعي ودون محاكمة مسبقة وفق القرار المرقم 461 الصادر من (مجلس قيادة الثورة) وبتوقيع صدام حسين بتاريخ 31-3-1980».
الحزب الشيوعي العراقي
بعد الإنقلاب الذي أزاح عبد الكريم قاسم وأوصل القوميين إلى الحكم والبعثيين (لفترة وجيزة) حدثت صدامات بين الحزب الشيوعي وحزب البعث في الشوارع إستمرت لأيام. ولكن عام 1973، وقع سكرتير الحزب الشيوعي العراقي عزيز محمد ميثاق عمل وطني مع الرئيس العراقي أحمد حسن البكر، لتشكيل جبهة وطنية تقدمية مع حزب البعث تم منح عضوين في برنامج المقارنات الدولية مناصب وزارية وانتهى قمع الحزب.[بحاجة لمصدر]
وبحلول خريف عام 1974 حاول الحزب الشيوعي العراقي زيادة أمنه من خلال أسلوب عمل أكثر سرية، وفي عام 1978 أطلق صدام حسين حملة قمع متجددة ضد الحزب، بما في ذلك إعدام أعداد كبيرة من أعضاء الحزب. في عام 1979 قطع الحزب العلاقات مع الحكومة العراقية ليعلن معارضته لحكم البعث، حتى تم الإعلان بأن الحزب الشيوعي حزب محظور.
معارضون وقيادات
قام صدام حسين كذلك بعمليات إغتيال طالت شخصيات وقيادات مناهضة لحزب البعث مثل محمد صادق الصدر مع ولديه في 19 فبراير 1999 الذي أدى إغتياله إلى إضطرابات وقتال بين أنصار الصدر والبعثيين وقبل ذلك دبر صدام حسين إغتيال وزير الدفاع حردان التكريتي في الكويت الذي إعتقد أنه احد المنافسين والخصوم المحتملين لسلطته، وقام بإعدام الشخص الذي وجه صدام له الأمر بالاغتيال.
المناصب
- رئيس جهاز المخابرات العراقية (1963)
- نائب رئيس جمهورية العراق (1968-1979)
- رئيس جمهورية العراق (1979-2003)
- رئيس وزراء جمهورية العراق (1979-1991 و 1994-2003)
- رئيس مجلس قيادة الثورة العراقية (1979-2003) *أمين القيادة الإقليمية (1979-2006)
- أمين عام القيادة الوطنية (1989-2006)
- مساعد أمين القيادة الإقليمية (1966-1979)
- الأمين العام المساعد للقيادة الوطنية (1979-1989)